في غنى التراث الشعبي الياباني، قليل من القصص هي مثيرة للإعجاب ومشددة كقصة شوتن دوجي، الشيطان المخمور الشهير. هذا الشخصية الأسطورية، رمز للفوضى والرعب، يُخشى ويُحترم بسبب أعماله المظلمة وقصة سقوطه في النهاية
وفقا للأساطير، لم يكن شوتين دوجي شيطانًا عاديًا. كان ضخم الحجم ومعروف بحضوره القوي، وكان معروفًا برغبته الشديدة في الطعام والشراب وخاصة الساكي، مما أكسبه لقب "الشيطان المخمور". مختبئًا في أعماق الجبال الضبابية لجبل أو إي، حكم قلعة حيث كانت الرعب هو السائد
اسم شوتن دوجي الذي يعني "الصبي الشراب للساكي" يثير الفضول. وفقًا للأسطورة، كان مرةً إنسانًا - ربما طفل مهجور - قوةه الاستثنائية ومظهره غير العادي علامة على اختلافه. مع مرور الوقت، تحول هذا الصبي إلى واحد من أعنف الأوني (الشياطين) في الفلكلور الياباني، وهو تحول يمزج بين الدهشة والرعب. قصة تتحدث عن هبوط من يتيم مسيء الفهم إلى سيد حرب مرعب ارتاد كيوتو القديمة.
THE ARTWORK
ما وراء الأسطورة
ما يجعل قصة شوتن دوجي ذات صلة اليوم ليس فقط منعطفاتها المثيرة بل أيضاً المواضيع الأعمق التي تستكشفها إنه قصة تحول وتكلفة الاستبعاد الاجتماعي والحدود غير الواضحة بين الإنسانية والوحشية هذه المفاهيم والمواضيع تتوافق مع روح ستريكتلي حيث ندعم المنبوذ ونحتفل بالمتمرد ونعيد تخيل روايات المساءين إلى فن قابل للارتداء جريء